أنتِ الأرضُ والموتُ
هو العَتْمُ أوانُكِ
والصّمتُ. لا شيئَ قصيّاً
منَ الفجرِ مثلما الآنَ أنتِ
حينَ يُخيَّلُ أنَّكِ تستيقظينَ
تذهبينَ في الحُزنِ
إنّهُ في عينيكِ وفي دمكِ
غير أنّكِ لا تشعرينَ بهِ. يا مَنْ تحيينَ
كما يحيا الحَجَرُ
أو الأرضُ القاسيةُ. ترتدينَ
أحلاماً وعواطفَ ودموعاً
طائشة مثلما هي الثّيابُ. مثل
ماء البحيرةِ يرتعشُ
الحزنُ و يُحيطُ بكِ
ثمّة أطواقٌ على الماءِ
تتركينَها تتلاشى
أنتِ الأرضُ وَ الموتُ